يحكى انه شابا كان في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان هذا الشاب تقي يخاف الله وفي احدى الايام وبعد ما ادى هذا الشاب صلاة العشاء ظهرت له امرأة وعرضت لها بنفسها ثم ذهبت وتبعها حتى ذهب الى بيتها وعندما وقف امام الباب تذكر الايه(ان الذين ءامنوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون)فخر مغشيا عليه فتعاونت هي وجاريتها في حمله ووضعه امام منزله فعندما وجده والده ادخله وسأله فلم يرد ان يقول له ولكن مع اصرار ابيه اخبر وعندما وصل الى الايه شهق شهقة وخرجت روحه وعندما علم عمر بن الخطاب بخبره قال ائذنوا لي بدفنه فوقف عند قبره وقال يافلان (ولمن خاف مقام ربه جنتان)فسمع صوتا من القبر يقول قد اعطاني ربي ياعمر